معركة باريس - 17 أكتوبر 1961

لو سيويل، باريس، 1991، 329 صفحة – ISBN 978-2020135474

عمل أساسي يثبت بشكل قاطع أن جان لوك إينودي هو المؤرخ الأساسي لمذبحة 17 أكتوبر 1961.

هذا الكتاب المؤثر يعيد بناء، ساعة بساعة وحالة بأخرى، كيف قامت الشرطة الباريسية بقيادة موريس بابون بإطلاق النار على الجزائريين العزل، وإغراقهم، وقتلهم بأعقاب البنادق، عندما جاؤوا للتظاهر سلمياً ضد حظر التجول.

ويشير إينودي إلى أنه على عكس الرواية الرسمية التي ذكرت حالتي وفاة، فإن القمع تسبب في سقوط أكثر من مائتي ضحية.

راجع المؤلف وثائق أرشيفية غير منشورة سابقًا، وسجلات مقابر باريسية، وتقارير صحفية معاصرة، ونصوصًا رسمية، وجمع أكثر من مئة شهادة مباشرة وغير مباشرة. ويكشف كيف واصلت الشرطة مطاردة الرجل في الأيام التالية، في الوقت الذي قللت فيه السلطات العامة من شأن الحقائق.

ويكشف الكتاب أيضًا عن حملة التضليل المستمرة منذ سنوات لقمع الحقيقة.

مع بيع أكثر من 30 ألف نسخة، ساعد هذا الكتاب المهم على كسر الصمت المحيط بإحدى أحلك صفحات الجمهورية الخامسة والحرب الجزائرية.