على سبيل المثال، قضية فرناند إيفيتون

لارماتان، باريس، 1986، 159 صفحة – ISBN 978-2858027217

يعد هذا الكتاب أول عمل رئيسي لجان لوك إينودي، وهو يتتبع قضية فرناند إيفتون، الناشط الشيوعي الجزائري الشاب الذي أعدم بالمقصلة في 11 فبراير/شباط 1957 في سجن باربيروس بسبب هجوم بالقنابل لم يتسبب في وقوع إصابات.

يقدم المؤرخ بيير فيدال ناكيه هذه المقالة التي تسلط الضوء على استخدام عقوبة الإعدام كأداة للإرهاب خلال الحرب الجزائرية.

يوضح إينودي كيف أُدين إيفتون "كمثال"، فأصبح رمزًا للقمع الاستعماري المستمر. ويستند المؤلف إلى شهادات ووثائق أرشيفية وتقارير قضائية لإعادة بناء هذه المأساة القضائية.

ويطرح الكتاب أسئلة جوهرية حول العدالة في زمن الحرب ومسؤولية الدولة الفرنسية عن عمليات الإعدام أثناء الصراع الجزائري.

يفتتح هذا التحقيق الدقيق عمل إينودي كمؤرخ عصامي، يتميز بالتزامه بالحقيقة التاريخية والاعتراف بالجرائم المرتكبة خلال الحرب الجزائرية.